responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1459
[حزق] الحزق والحزقة: من الناس والطيرِ والنخلِ وغيرها. وفي الحديث: " كأنهما حِزْقانِ من طير صَوافَّ ". والجمع الحِزَقُ، مثل فِرْقَةٍ وفرق. قال عنترة: تأوى [1] إلى قلص النعام كما أوت حزق يمانية لاعجم طمطم وكذلك الحازقة والحزيق والحزيقة. قال ذو الرمة يصف حمر الوحش: كأنه كلما ارفضت حزيقتها بالصلب من نهسه أكفالها كلب والحُزُقُّ: القصيرُ الذي يقارِب الخَطْوَ. قال الشاعر [2] : حُزُقٌّ إذا ما القوم أبدوا فكاهة تفكر إيَّاهُ يَعْنونَ أمْ قِرْدا [3] والحُزُقَّةُ أيضا مثله. قال امرؤ القيس: وأعجبني مشى الحزقة خالد كمشى أتان حلئت عن مناهل [4] وفى كلامهم [5] : " حزقة حزقة، ترق

[1] الرواية الصحيحة: " تأوى له ".
[2] رجل من بنى كلاب.
[3] قبله: وليس بحواز لاحلاس رحله ومزوده كيسا من الرأى أو زهدا
[4] في اللسان: " بالمناهل "
[5] هو قوله عليه الصلاة والسلام للحسين وقد أخذ بيديه يرقيه على صدر قدميه
عين بقه " ترق أي ارق، من قولك رقيت: في الدرجة. وحزقته بالحبل أحزقه حَزْقاً: شددته. والمُتَحَزِّقُ: البخيل المتشدِّد. والحازِقُ: الذي ضاق عليه خُفُّهُ، عن ابن السكيت. يقال: " لا رأى لحاقن ولا لحازق ". وحازوق: اسم رجل من الخوارج، فجعلته امرأته [1] حزاقا، وقالت ترثيه: أقلب [2] عينى في الفوارس لا أرى حزاقا وعينى كالحجاة من القطر (3)
[حرزق] قال أبو زيد: الحرزقة: الضيق. يقال حرزقه، أي حبسه وضيق عليه. قال الاعشى:
بساباط حتى مات وهو محرزق [4] * يقول: حبس كسرى النعمان بن المنذر بساباط المدائن حتى مات وهو مضيق عليه.

[1] وكتب مصحح المطبوعة الاولى: قوله امرأته، كذا في جميع النسخ التى بأيدينا وعبارة القاموس: رثته ابنته أو أخته لا أمه ووهم الجوهرى.
[2] في اللسان: " أقلب طرفي ".
[3] قال ابن برى: هو لحرنق ترثى أخاها حازوقا وكان بنو شكر قتلوه، وهو من الازد. وبعده: فلو بيدى ملك اليمامة لم تزل قبائل تسبين العقائل من شكر
[4] صدره:
فذاك وما أنجى من الموت ربه:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست